لقد عبَّرَ شعبنا الـيَـمَـني العظيم عن أصالته وعن قيمه وعن أَخْلَاقه وعن عزته وعن إبائه بهذا الصمود العظيم، هذا الصمود المتميز، أثبت أنه فِعْـلاً يمن الأنصار يمن الأوس والخزرج، يمن عمار والأشتر، هذا هو الـيَـمَـن، هذا هو يمن الإيمان والحكمة، في صموده وثباته نرى فِعْـلاً عزة الإيمان عزة شعب تعوَّد وترسّخ في وجدانه وإيمانه وقناعاته الراسخة ألا يركع إلا لله، ألا يرهب إلا من الله، ألا يخضع ويستكين إلا لله رب العالمين.
وأن يواجه جبروت الطغاة وظلم الظالمين وكبرياء المستكبرين بالثبات، والصمود والعزم الذي لا يلين والإرادة التي لا تنكسر، هذا هو الشَّعْـب الـيَـمَـني، بالرغم من حجم المظلومية إلا أن شعبنا الـيَـمَـني توكل على الله ولم يكترث بكل المواقف المرتبطة بالعُـدْوَان والمعتدين من هنا وهناك، لم يكترث لها لأنه يعي طبيعة الواقع العام، الواقع العالمي.
اقراء المزيد